
قال توتو وولف أنّ خطط شركة مرسيدس-بنز لزيادة حصّتها في أستون مارتن لن يكون لها تأثيرٌ على أيٍ من نشاطَي الشركتين في الفورمولا واحد.
وستأتي تلك الزيادة على مراحل، لترتفع حصّة مرسيدس في أستون مارتن من 2.6 بالمئة حاليًا لتُصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة.
بدوره يملك وولف مدير فريق مرسيدس حصّة في أستون مارتن، لكن ليست له علاقة بفريقها في الفورمولا واحد.
وعندما سُئل إن كانت زيادة مرسيس لحصّتها في أستون مارتن سيكون لها تأثيرات على برنامج أيٍ من الفريقَين في الفورمولا واحد، قال وولف أن لا تغييرات متوقّعة في الوقت الحاضر.
وتركّز الصفقة بين المُصنّعين على تبادل التقنيات، ما يمنح أستون مارتن ولوجًا إلى هندسة محرّكات مرسيدس، بما في ذلك التكنولوجيا الهجينة والكهربائيّة، حتّى 2027 وأيّ منتجات مستقبليّة يتمّ إطلاقها.
وقال سترول أنّ الشراكة “لحظة تحوّليّة” بالنسبة لأستون مارتن، لتُمهّد الطريق أمامها لـ “تُصبح واحدة من أرقى علامات السيارات الفارهة في العالم”.
وتتزوّد ريسينغ بوينت حاليًا بالمحرّكات من مرسيدس، إلى جانب عددٍ من المكوّنات غير المدرجة من السيارة وفق ما تسمح به القوانين التقنيّة.